لكن يرجع الموضوع إلى [القاعدة]، واحد عنده بقالة تضمن له الألوف المؤلفة، لا بد ما يخرج شيئًا منها للفقراء والمساكين، وبخاصة يوم الجني ويوم الحصاد، إذا كان يحصد جملةً .. أي نعم، والأرز كذلك، لكن ليس عليها زكاة.
مداخلة: ليس عليها زكاة، ولا الحبوب مثلاً ..
الشيخ: الزكاة المقننة، إذا أطلقنا فنعني الزكاة المقننة.
مداخلة: نعم نعم.
مداخلة:[مثل] ممارساتنا نحن، تطلع عندنا دباء .. تطلع عندنا التفاح .. ليس كميات يعني: كذا، طبعاً حاجتنا بسيطة، لكن الباقي نهديه يعني: نبعثه للأقارب منهم الغني ومنهم الفقير، فيعني الآن: طالما يخرج منه صدقة غير محددة، يُوَزَّع منه، هل يجزئ ويغني أنه يوزع على هؤلاء الأقارب بغض النظر عن حاجتهم المادية وإمكاناتهم أو فقرهم أو غناهم؟
الشيخ: هل نعتمد كلامك الأخير، أم كلامك الأول؟
مداخلة: نعم سيدي ما هو السؤال؟
الشيخ: هل نعتمد في الجواب كلامك الأخير، أم كلامك الأول الذي فيه: أنه تعطي للأقارب كانوا أغنياء، ومنهم فقراء.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أو كلامك الأخير الذي لم يأت فيه هذا التفصيل؟
مداخلة: والله الاثنين سيدي.
الشيخ: هو لا بد أن نجيب عن هذا وهذا، لكن ننظر أنه ماذا يعني؟
مداخلة: والله أنا بصراحة يعني: أنا عن حالي يعني: تصرفاتي خطأ؛ لأنه أنا أخرج الحمد لله في أقرباء فقراء أخرج ... لكن يعني: لا نتوخى أن نوزع فعلاً على الفقير ..
الشيخ: لكن حمدك هنا فيه نظر يا أبا يحيى! لكن أنت قلت: الحمد لله في فقراء.