للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١ - استلم الركن (١) «وفي رواية: الحجر الأسود: حم جا» (٢).

٢٢ - [ثم مضى عن يمينه: م ن جا هق]

٢٣ - فرمل (٣) [حتى عاد إليه: حم] ثلاثا ومشى أربعا [على هينته: طح] (٤).

٢٤ - ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ {وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [ورفع صوته يسمع الناس: ن].

٢٥ - فجعل المقام بينه وبين البيت [فصلى ركعتين: هق حم].

٢٦ - [قال: ن ت]: فكان يقرأ في الركعتين: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} «وفي رواية: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد}.

٢٧ - ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها وصب على رأسه: حم].

٢٨ - ثم رجع إلى الركن فاستلمه.


(١) أي مسحه بيده وهو سنة في كل طواف قاله النووي في شرح مسلم. [منه].
(٢) واستلم الركن اليماني أيضا في هذا الطواف كما في حديث ابن عمر ولم يقبله وإنما قبل الحجر الأسود وذلك في كل طوفة.
قلت: والسنة في الركن الأسود تقبيله فإن لم يتيسر استلمه بيده وقبلها وإلا استلمه بنحو عصا وقبلها وإلا أشار إليه.
ولا يشرع شيء من هذا في الأركان الأخرى إلا الركن اليماني فإنه يحسن استلامه فقط.
ويسن التكبير عند الركن الأسود في كل طوفة لحديث ابن عباس قال: " طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعيره كلما أتى الركن أشار إليه بشيء كان عنده وكبر ". رواه البخاري. وأما التسمية فلم أرها في حديث مرفوع وإنما صح عن ابن عمر أنه كان إذا استلم الحجر قال: بسم الله الله أكبر. أخرجه البيهقي «٥/ ٧٩» وغيره بسند صحيح كما قال النووي والعسقلاني ووهم ابن القيم رحمه الله فذكره من رواية الطبراني مرفوعا. وإنما رواه موقوفا كالبيهقي كما ذكر الحافظ في " التلخيص " فوجب التنبيه عليه حتى لا يلصق بالسنة الصريحة ما ليس منها. [منه].
(٣) قال العلماء: الرمل هو أسرع المشي مع تقارب الخطى وهو الخبب. نووي. [منه].
(٤) وطاف صلى الله عليه وسلم مضطبعا كما في غير هذا الحديث، والاضطباع أن يدخل الرداء من تحت إبطه الأيمن ويرد طرفه على يساره ويبدي منكبه الأيمن ويغطي الأيسر " قاموس " فإذا فرغ من الطواف سوى رداءه وقال الأثرم: يسويه إذا فرغ من الأشواط التي يرمل فيها. والأولى أولى بظاهر الحديث كما قال ابن قدامة في " المغني ".

<<  <  ج: ص:  >  >>