للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٣ - ربط الخرق بالمقام والمنبر لقضاء الحاجات (١).

١٢٤ - كتابة الحجاج أسماءهم على عمد حيطان الكعبة وتوصيتهم بعضهم بذلك. «السنن والمبتدعات» «١١٣».

١٢٥ - استحبابهم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام ومقاومتهم للمصلي الذي يحاول دفعهم (٢).

١٢٦ - مناداتهم لمن حج ب «الحاج». «تلبيس إبليس» لابن الجوزي «ص ١٥٤» و «نور البيان في بدع آخر الزمان» «ص ٨٢».

١٢٧ - «الخروج من مكة لعمرة تطوع». «الاختيارات العلمية» «٧٠».

١٢٨ - «الخروج من المسجد الحرام بعد طواف الوداع على القهقرى» (٣).

«مجموعة الرسائل الكبرى» «٢/ ٢٨٨» و «الاختيارات العلمية» «٧٠» و «المدخل» «٤/ ٢٣٨».

١٢٩ - «تبييض بيت الحجاج بالبياض «الجير» ونقشه بالصور وكتب اسم وتاريخ الحاج عليه». «السنن والمبتدعات» «١١٣».


(١) هذه الظاهرة قد تضخمت في الآونة الأخيرة تضخما لم يكن فيما سبق، مما يدل على أن " دولة التوحيد " بدأت تتهاون بالقضاء على ما ينافي توحيدها الذي هو رأس مالها والمشايخ وجماعة الأمر بالمعروف هيئة إلا من شاء الله.
(٢) وهذا وإن قال به بعض أهل العلم فلا شك أنه مخالف للسنة لأن الأحاديث وردت في النهي عن المرور بين يدي المصلي وأمره بدفع المار بين يديه عامة تشمل كل مصلى وفي أي مسجد. وما استدلوا به من الخصوصية لمكة لا ينهض وهو حديث المطلب بن أبي وداعة أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليس بينه وبين الكعبة سترة والناس يمرون بين يديه فمع أنه ليس صريح في المرور بينه وبين موضع سجوده فإنه ضعيف السند كما بينته في " السلسلة " «رقم ٩٣٢».
(٣) قال الغزالي في " الإحياء " «١/ ٢٣٢»:
والأحب أن لا يصرف بصره عن البيت حتى يغيب عنه.
ونقل نحوه شيخ الإسلام في " الاختيارات " «ص ٧٠» عن ابن عقيل وابن الزاغوني ثم قال: " هذه بدعة "

<<  <  ج: ص:  >  >>