للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٥ - قوله أيضا «١/ ٢٦٤»: «لا فرق بين موته عليه السلام وحياته في مشاهدته لأمته ومعرفته بأحوالهم ونياتهم وتحسراتهم وخواطرهم»! !

١٤٦ - وضعهم اليد تبركا على شباك حجر قبره - صلى الله عليه وسلم - وحلف

بعضهم بذلك بقوله: وحق الذي وضعت يدك شباكه وقلت: الشفاعة يا رسول الله! ! .

١٤٧ - «وتقبيل القبر أو استلامه أو ما يجاور القبر من عود ونحوه» (١).

١٤٨ - التزام صورة خاصة في زيارته - صلى الله عليه وسلم - وزيارة صاحبيه والتقيد بسلام ودعاء خاص مثل قول الغزالي: «يقف عند وجهه - صلى الله عليه وسلم - ويستدبر القبلة ويستقبل جدار القبر .... ويقول: السلام عليك يا رسول الله ... » فذكر سلاما طويلا ثم صلاة ودعاء نحو ذلك في الطول قريبا من ثلاث صفحات (٢).

١٤٩ - «قصد الصلاة تجاه قبره».

١٥٠ - «الجلوس عند القبر وحوله للتلاوة والذكر».

١٥١ - قصد القبر النبوي للسلام عليه دبر كل صلاة (٣).

١٥٢ - قصد أهل المدينة زيارة القبر النبوي كلما دخلوا المسجد أو خرجوا منه.

١٥٣ - رفع الصوت عقب الصلاة بقولهم: السلام عليك يا رسول الله.

١٥٤ - تبركهم بما يسقط مع المطر من قطع الدهان الأخضر من قبة القبر النبوي! .


(١) وقد أحسن الغزالي رحمه الله تعالى حين أنكر التقبيل المذكور وقال "١/ ٢٤٤": "إنه عادة النصارى واليهود". فهل من معتبر؟ .
(٢) والمشروع هو: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا عمر كما كان ابن عمر يفعل فإن زاد شيئا يسيرا مما يلهمه ولا يلتزمه فلا بأس عليه إن شاء الله تعالى.
(٣) وهذا مع كونه بدعة وغلوا في الدين ومخالفا لقوله عليه الصلاة والسلام:
"لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني" فإنه سبب لتضييع سنن كثيرة وفضائل غزيرة ألا وهي الأذكار والأوراد بعد السلام فإنهم يتركونها ويبادرون إلى هذه البدعة. فرحم الله من قال: ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>