اللؤلؤِ؛ وفي أعناقهم الخاتمُ؛ «وفي رواية: الخواتِمُ»: عُتَقاءُ الله. قال: فيُقالُ لَهُمُ: ادخلوا الجنة؛ فما تمنَّيتمُ وَرَأيتُم من شيءٍ فهو لكُم [ومِثلُهُ مَعَهُ]. [فيقول أهل الجنة: هؤلاء عُتقاءُ الرحمن أَدْخَلَهُمُ الجنة بغيرِ عملٍ عَمِلُوهُ؛ ولا خيرٍ قَدَّمُوهُ]. قال: فيقولون: ربَّنا! أَعَطَيْتَنا ما لم تُعطِ أحداً من العالمين. قال: فيقول: فإن لكم عندي أفْضَلَ منه. فيقولون: ربَّنا! وما أَفْضَلُ من ذلكَ؟ [قال: ] فيقولُ: رِضائي عَنْكُم؛ فلا أَسْخَطُ عليكم أبداً».
[قال الإمام]:
أخرجه عبد الرزاق في «المصنف»«١١/ ٤٠٩ - ٤١١»: أخبرنا معمر عن زيد ابن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
ومن طريق عبدالرزاق أخرجه أحمد «٣/ ٩٤»، والنسائي «٢/ ٢٧٠»، وابن ماجة «رقم ٦٠»، والترمذي «٢٥٩٨» - مختصراً- وابن خزيمة في «التوحيد»«ص ١٨٤، ٢٠١ و ٢١٢»؛ وابن نصر المروزي في «تعظيم قدر الصلاة رقم ٢٧٦» وتابعه محمد بن ثور عن معمر به؛ لم يسق لفظه؛ وإنما قال: بنحوه. يعني: حديث هشام بن سعد الآتي تخريجه.
أخرجه أبو عوانة.
وتابعه سعيد بن هلال عن زيد بن أسلم به أتم منه؛ وأوله:«هل تضارُّون في رؤية الشمس والقمر .. » الحديث بطوله. أخرجه البخاري «٧٤٣٩»، ومسلم «١/ ١١٤ - ١١٧»، وابن خزيمة أيضاً «ص ٢٠١» وابن حبان «٣٣٣ - الإحسان».
وحفص بن ميسرة عن زيد: أخرجه مسلم «١/ ١١٤ - ١١٧»، وكذا البخاري «٤٥٨١»؛ لكنه لم يسقه بتمامه؛ وكذا أبو عوانة «١/ ١٦٨ - ١٦٩». وهشام بن سعد عنه: أخرجه أبو عوانة «١/ ١٨١ - ١٨٣» بتمامه؛ وابن خزيمة «ص ٢٠٠»؛ والحاكم «٤/ ٥٨٢ - ٥٨٤» وصححه، وكذا مسلم «١/ ١١٧»؛ إلا أنه لم يسق لفظه، وإنما