للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: من مكة.

مداخلة: من نفس المسجد.

الشيخ: من مكة.

مداخلة: أي نعم. وألبس الإحرام وأذهب إلى منى.

الشيخ: وتذهب إلى منى.

مداخلة: يعني هذا جائز؟

الشيخ: هو هذا.

مداخلة: جيد. ويلزمني فدي.

الشيخ: ليس فدي، هذا هدي.

مداخلة: ضحية يعني هدي.

الشيخ: قال تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: ١٩٦]، الفدي هو مقابل خطأ يرتكبه الإنسان، هذا اسمه، أما كفاه أن الله عز وجل سمح للمسلم أن يجمع بين عبادتين في وقت واحد، العبادة الأولى هي العمرة والأخرى هي الحج، فجعل كفاء هذا القول الإلهي أن يتقرب الإنسان بالهدي.

أما الفدو هو مقابل خطأ يرتكبه الإنسان، وهذا ليس خطأً بل هذا هو الصواب، بل هذا هو الواجب على كل حاج أن لا يحج مفرداً وأن لا يحج قارناً؛ وإنما يحج متمتعاً.

مداخلة: جزاك الله خيرًا.

الشيخ: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>