الشيخ: أما حديث شُبْرُمة، يا أخي أنا أعجب كيف يَحْتَجُّ به أفاضل العلماء في موضوع الحج عن الغير، لما جاء في الحديث أن الرسول سمع رجلاً يُلَبِّي يقول: لبيك الله عن شبرمة قال: من شبرمة؟ قال: أخ لي أو قريب لي، لم أجدهم يُدَنْدِنون حول هذه أو العاطفة هل هي للشك أو للجمع؟ الجمع هنا لا يمكن بداهة لأنه رجل واحد.
إذاً هو شَكّ يأتي هنا السؤال ممن جاء الشك؟ أمن المسؤول مباشرة، أم هو من أحد الرواة ممن دونه يعني علا أو نزل مش مهم، لا يمكن أن يكون هذا من نفس المسؤول.
مداخلة: لأنه يعرف عمّن يحج.
الشيخ: نعم يعرف أولاً، بعدين لو قاله معناه عَم بيدَوِّر على الرسول، ويضيع عليه كما يفعل بعض السائلين اليوم، وبتشوفنا مثل الذين يتصارعون هو يلف عليَّ وأنا ألف عليه، وأنا ألف عليه لصالحه بس هو لا يدري مسكين بيحاول أنه يُغَرِّر بي لأعطيه جوابًا حسب كيفه، لكني أنا في الأخير أكتشف أنه رجل القصة مو مثل الذي يقوله هو، وأحياناً يقول هو كذلك أو هو نفسه يقول هكذا وهذا خطأ.