خاصاً بذلك العصر دون هذا العصر حتى ولا مؤاخذة توجه مثل هذا السؤال كيف يراها، إن رؤيتها الآن أيسر بكثير من ذاك الزمان.
مداخلة: .... المحجبات الملتزمات أستاذي الآن يعني صعب حتى نشر الغسيل في بيتها، إن كانت مكشوفة من الصعب أن تخرج.
الشيخ: ذلك ما نبغي.
مداخلة: يا شيخ ....
الشيخ: ذالك ما نبغي، لكن ذلك لا يستدعي أن نخالف النص الشرعي. أي نعم، فكيف هو يتوصل إلى رؤيتها دون علم منها؟ هذا الأمر يعود إلى الصياد الماهر.
مداخلة: في نقطة, السؤال: يعني يظهر في آخره الآن كأنه أمر لازم واجب أنه ينظر وإلا كيف يشوف، إذا ما نظر بهذه الصورة يعني ما هو خطر كبير؟
الشيخ: هذه رخصة.
مداخلة: أي نعم. رخصة يعني من هذا الباب.
السائل: السؤال أنه تنقل لك الأم، لا يجوز النقل أصلاً، أما في هذه الحالة يجوز نقل.
الشيخ: هذا صح.
مداخلة: أمك، أختك، عمتك من المحارم عن وصف شعرها .... وكذا.
الشيخ: وهذا ثابت في السنة أن الرسول خطب امرأة فقال: «شمي عوارضها» ومدري ماذا والله نسيت (١).
فممكن يعني بالطريقة الأخرى أن الواحد له أم خاصة إذا كانت عجوزة
(١) يظهر أن الشيخ أراد حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل أم سليم تنظر إلى جارية فقال: «شمي عوارضها، وانظري إلى عرقوبها) أخرجه احمد «٣/ ٢٣١) وغيره. إلا أن الشيخ ضعفه في الضعيفة رقم ١٢٧٣.