الشيخ: إذاً الجلباب الذي قائم في ذهنكم والمذكور في الآية تريدون أن تضيفوا إلى الجلباب المذكور في الآية إضافات من عندكم، يشتغل فيها المقص، هذا هو المقصود بالجلباب المذكور في الآية؟
الحقيقة أنا دخلت في تجربة تشبه هذه التجربة، لكن كانت ناجحة أكثر منك؛ لأن أنت حظك جيد.
مداخلة: بوجودكم يا شيخ.
الشيخ: الله يحفظك، كنت في مجلس في غرفة، الآن ليس هناك مجال، لو قلنا لك امشِ لا تستطيع أن تمشي.
رجل قام قَوْمَتَك هذه وأشد حرارة، قال: أنت تقول بأن وجه المرأة ليس بعورة، والله يقول .. وأتى بالآية. فعملت معه هذه التجربة، وهو حاطط حَطّة الغترة الي يسموها الحمراء هذه تماماً، قلت له افترض أن هذا جلباب، وهو واقف هكذا تماماً، قلت له غَطِّ حتى نرى فغطى، قلت له تقدم إليه، قال: ما أستطيع. هو أربع خمس خطوات، غرفة.