للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: أبدا.

الشيخ: يضع شروطاً.

السائل: ولا شيء، ما في شروط.

الشيخ: يعني لو قُدِّمت إليه عجوز شمطاء يُوافق عليها، هذا أول شرط لا بد يا أخي ما يكون في شروط هنا.

الشيخ: [من يطلب] النكاح يتنازل عن بعض الشروط، هذا هو العلاج، يعني إئتماراً بقوله عليه السلام: «تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين» وبس «تربت يداك».

وأنا أعتقد أنه إذا قنع بهذا الشرط الوحيد ذات الدين لعل الله عز وجل أن يكتب له النصيب جيداً؛ لأن الله عز وجل يقول {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: ٦٩] {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا-وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: ٣] ما أتصور مسلماً يبتغي وجه الله في عمل ما، ثم ربنا يضع بينه وبينه سد ذي القرنين، لا تتصور هذا، إن تصورت أنت هذا فمعنى ذلك أنك نسبت ربك إلى الظلم {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت: ٤٦] هكذا الذي ظننته هو الواقع، أنه يشترط شروطاً، ولذلك توفُّر هذه الشروط كلها صعب، فلا بد أن يتنازل عن شيء منها ما دام لا يخالف الشريعة فشرطه يريد الجمال، وهذا الجمال شيء نسبي، هذا يمكن مثلاً هو يريدها تكون مثلاً عيناها سود وشعرها أسود.

السائل: ما أعرف عنه ...

الشيخ: أنا لا أسألك، أقول لك: يمكن ضرب مثال، يعني يقوم يفتش ما يلاقي، يلاقي مثلاً فتاة شعرها ليس أسود فاحم كستنائي مثلاً ما يعجبه، أو يريد واحدة مثلاً تكون شقراء وشعرها ذهبي ما تلاقي خاصة بهذه البلاد، لازم يذهب إلى أوربا .. إلى آخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>