السائل: الحبشة هذه مدري فينها عندهم الحكومة كافرة.
السائل: ارتريا تابعة للحبشة احتلتها الحبشة.
الشيخ: معليش ياخي.
السائل: الرئيس كافر.
الشيخ: شو بدنا بالرئيس، مافيه علماء مسلمين؟ مافيه مشائخ! يعني ما أتصور أنا، في بلاد الكفر الآن توجد بعض الجماعات الإسلامية متكتلة، ويعقدون عقود شرعية على بعض النساء هناك مافيه لا حاكم مسلم، ولافيه قضاء شرعي، ولاشيء، فأنا لاأتصور وإن كان الحكم هناك في الحبشة كافر، لكن أتصور وجود مسلمين هناك، ولو بعض العلماء.
الشيخ: نعم.
شخص آخر: موجود.
الشيخ: هذا الذي أقوله يعني، فأنا أتصور السؤال لا يمثل الحقيقة الواقعة فلذلك لا أستطيع أن أجيب بأن هذه المرأة تتزوج من شاءت.
لا، لان الأصل قوله عليه السلام «لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل»، وقوله عليه السلام:«أيما إمرأةٍ نكحت نفسها بنفسها، بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل» هذه المرأة إن كانت مخلصة وصادقة بأنها تريد أن تتزوج لتحصن نفسها، فعليها أن تحاول الاتصال، بمن يتولىّ أمرها، بعد أن أبى أن يزوجها كما تقول أنتّ إخوتها، هذا ماعندي جواب على السؤال.