الكافرة الكثيرة هناك، كان يعني من الكفر وخشي الفتنة على دينه، فعزم أن يغادر تلك البلاد، وفكَّر إلى المجيء إلى المدينة المنورة هنا، ولكن كان مستواه الدراسي يا شيخ كان نازل كان متوسط .. ومعلوم أن الجامعة الإسلامية قد لا تقبله وهو في هذا المستوى، فَفَكَّر أن يحتال عليهم فيعطيهم شهادة أعلى، شهادة المستوى الثانوي، واستشار بعض الإخوة هناك، فقال له ظروفك تجيزك فعل هذا الأمر، فلما جاء إلى المدينة واستفتى بعض المشايخ وأفتوه بأن هذا الأمر غير جائز، وهو مقتنع الآن والحمد لله بعدم جوازه، ولكن هو يسأل عن ظرفه الآن مع الجامعة، هو الآن مع الجامعة، هل يعترف بفعله هذا أم يسكت، مع العلم أنه إذا اعترف قد يُطْرَد من الجامعة؟
الشيخ: لا بد إذا طُلب منه أن يعترف ...
مداخلة: الجامعة ما تعلم أصلاً الوضع.
الشيخ: اسمع يا أخي، تسمعني أم لا؟
مداخلة: أسمعك.
الشيخ: لا تتكلم وأنا بدأت بالكلام، أنا فهمت عليك فبقي عليك أن تفهم.
أقول: إذا سئل فعليه أن يصدق في جوابه، ولئن كان الكذب ينجي أحياناً فالصدق أنجى.
ولعلك تعرف أنه لا يوجد في الإسلام ما هو معروف عند الصهيونيين وجهلة المسلمين الذين ينطلقون على قاعدة الصهيونيين «الغاية تُبَرِّر الوسيلة» تعرف أن هذه قاعدة صهيونية كافرة، تعرف هذا؟
مداخلة: أعرف هذا، نعم يا شيخ.
الشيخ: إذا كنت تعرف هذا، لعلك تُفَهِّم هذا الأخ المسلم الفرنسي.