للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: طيب، يمكن تحصيله فور العلم بأن المرتب نزل إلى البنك، أو لا يمكن.

مداخلة: يمكن تحصيله.

الشيخ: فإذاً: لا يترك في البنك ويُحَصِّله، ولا شيء على صاحبة.

مداخلة: لا، البنك هناك بالنسبة للمرتب لا يزيد فيه ربا، بس هو ماذا يعمل بهذا المال يعني؟

الشيخ: لا لا مش قضية زيادة، قضية لا يجعل البنك يستفيد من هذا المال، يعني يتعاطى فيه الربا، لأن الحديث يقول «لعن الله أكل الربا وموكله»، فلو ترك الموظف المال في البنك، هو لا يأخذ ربًا، لكنه يصير سبب ليساعد البنك على أن يتعامل بهذا المال بالربا.

مداخلة: ترك العمل في الأمانة وبقي الراتب يأتيه، ترك الوظيفة ولكن راتبه مستمر فماذا يفعل بهذا المال؟

الشيخ: طيب، نشوف نستوضح، هذا المال مقابل ماذا؟

مداخلة: مقابل على أساس أنه يشتغل، لا يزال يشتغل في هذا العمل، لكنه تركه قبل ستة شهور، ولكن المرتب لا زال ينزل إلى أن جئنا من هناك.

الشيخ: طيب يعني، هل أفهم من هذا الكلام أنه وصلت الفوضى إلى هناك، أن الموظف يغيب هذه الشهور عن المداومة عن العمل ولا رقيب ولا عتيد؟

مداخلة: لا، يعني هناك هو يعني قد يكون وصلت فيه رسالة على أساس فصل يعني عندما غاب فترة طويلة الله أعلم، أن وصلت له رسالة فصل عن العمل، ولكن يعني جماعة هؤلاء القسم المالي لا يزالون يصرفون له المرتب، سوء إدارة يعني، لأن إحنا عندنا مثل يقولون: الحوت خامرة من رأسها.

الشيخ: كيف؟

السؤال: السمكة يعني خامرة من رأسها، يعني فسدانة من رأسها.

<<  <  ج: ص:  >  >>