للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: ما تعرف أنت من أين جاءت، صح؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: طيب.

يعني: فاهم أنا عليك إلى هنا، فإذاً: يبقى أنك أنت تفهم عَليَّ مثلما فهمتُ عليك.

مداخلة: فحد الآن في ....

الشيخ: طيب.

مداخلة: نريد نفهم عليك.

الشيخ: أرجع أقول لك: أنت في مثالنا تأخذ مائة وعشرين، إذا طلع لك مائة وثلاثين أو أربعين أو أقل، الزائد على المائة وعشرين تأخذها ما بترميها في الطريق كما قيل لك، وإنما تصرفها في المرافق العامة، ما هي المرافق العامة؟

يعني: في أمر فيه مصلحة لعامة المسلمين، ليس لفرد من أفراد المسلمين ولو كان فقيراً، مثلاً: مكان محلة ما فيها، فتسحب سبيل للجيران لأصحاب هذه المحلة، ينتفع منه الجمهور، وليس ينتفع منه شخص واحد، طريق وعر طين وحفر إلى آخره ما تأتيه البلدية أو الأمانة كما تقولون إلى آخره، بتعبِّدها، تصرف الأموال التي تتجمع عندك من الطريقة هذه، على تعبيد هذه الأرض؛ من أجل امرأة من أجل ولد إلى آخره.

أو جسر .. أمثلة كثيرة وكثيرة جداً تدخل في باب المرافق العامة، المرافق العامة، وغير هذا ما في جواب.

مداخلة: غير ذلك ما في جواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>