الملقي: شدة الإنكار، لا أدري عنها شيخنا، لكن الشيخ تكلم بالنسبة لواقع المسلمة الذي تعيش فيه، يعني حتى لا يصير ذريعة إلى كشف المرأة وجهها يقول: لا لا لا تضع النقاب، والنقاب كما تعرف يا شيخ يظهر العينين.
الشيخ: فماذا تفعل؟
الملقي: تغطي وجهها كاملاً.
الشيخ: آه.
الملقي: ويكون هذا ذريعة للمرأة أن تظهر وجنتيها.
الشيخ: طيب، أليس يعلم هو، هذا الذي جعلني أستغرب الخبر! .
الملقي: نعم.
الشيخ: أليس يعلم أن النقاب كان موجوداً في عهد الرسول، وأن من أدلة الجمهور عندكم ولا أقول عند المسلمين جميعاً، أنه من أدلة عدم جواز كشف الوجه من المرأة، هو حديث:«لا تنتقب المرأة المسلمة، ولا تلبس القفازين».
فإذاً غير المحرمة تلبس، فكيف يقال: لا تلبس اليوم؟
الملقي: هذا السؤال لعله يوجه للشيخ نفسه يعني؟
الشيخ: يعني ما صدف ولا اتفق أنه أحد سأله هذا السؤال؟
الملقي: أنا الذي أعرفه من الشيخ، أنه لا يرى حرمته أصلاً.