للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعيشوا عبيداً للحكام، هذا بغض النظر عن النتائج التي تنتج من وراء التوظف، أن يصبح المسلم موظفاً في الدولة، فمعنى ذلك أن يصير عبداً للدولة، فلو لم يكن إلا هذا فقط، ولم يكن معه ارتكاب المحظور، الذي اتفقنا عليه، لكفى أن ننصح الشباب المسلم، أن يبتعد عن وظائف الدولة، فما بالك إذا اتخذنا سبيلاً أصله مُحرّم؛ لنصير موظفين عبيداً للحكام، هذا الجواب».

مداخلة: شيخنا، نحن يعني من جملة ما نفخر به لشيخنا أنه الحمد لله ما أكل من موائد الطواغيت.

الشيخ: الحمد لله.

مداخلة: ولا جاملهم ولا مدحهم ولا أثنى عليهم.

الشيخ: ذلك من فضل الله علينا، وعلى الناس.

مداخلة: ولا ولا ولا ولا يعني تَزَلّف إليهم من فضل الله، أغناه الله عنهم.

الشيخ: الحمد لله.

مداخلة: أي والله.

الشيخ: ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس.

مداخلة: إن يعني فاخرونا بمشايخهم، فنحن نفاخر بك شيخنا بهذا الموقف.

الشيخ: الله يبارك فيك.

مداخلة: موقف فضلاً عن المواقف الـ ..

الشيخ: نسأل الله أن يُثبتنا بقوله الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

مداخلة: آمين، هذا مرة شيخنا دكتور في جامعة المدينة، له شوية حساسية هيك من ناحيتكم، قال: أنا ما أعجب من الشيخ أنه ما عبد لأحد .. إلا لله، يعني ما توظف في هذه الوظائف وكان يتحكموا به كما يريدون.

<<  <  ج: ص:  >  >>