وله طريق ثالث بلفظ:«هذا منزل به شيطان». طحا «٢٣٤».
ويصليها كما كان يصليها كل يوم بأذان وإقامة ويجهر فيها إن كانت جهرية ويصلي معها السنة.
قال أبو قتادة في حديثه الطويل في نومهم عن صلاة الصبح:
ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما يصنع كل يوم.
أخرجه مسلم من طريق سليمان بن المغيرة كما سبق.
ونحوه حديث أبي هريرة: فأمر بلالا فأذن وأقام وصلى.
وفي رواية: فتوضأ ثم سجد سجدتين ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة. وقد تقدما قريبًا.
وفي الباب عن ذي مخمر الحبشي - وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه القصة: فأمر بلالا فأذن ثم قام النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى الركعتين قبل الصبح وهو غير عجل ثم أمره فأقام الصلاة فصلى وهو على غير عجل فقال له قائل: يا نبي الله أفرطنا؟ قال:«لا قبض الله عز وجل أرواحنا وقد ردها إلينا وقد صلينا».
أخرجه حم «٤/ ٩٠ - ٩١» ود «٧٣» دون قوله: فقال له قائل ... إلخ. من طريق حريز بن عثمان: ثني يزيد بن صبح -وقيل: ابن صليح- عنه.
وهذا إسناد حسن.
وعن ابن مسعود قال: أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمن الحديبية فقال رسول الله