فهي وصية باطلة أولاً، وثانياً: إن التعليل المذكور يعني: أن الله عز وجل حينما شرع الفرائض وقسم المواريث على ما جاء في الكتاب والسنة وأعطى كل ذي حق حقه، معنى هذه الوصية أن الله عز وجل لم يراعي ولو أحياناً بزعم الموصي حق اليتامى والمساكين، هذا ... معصية على معصية.
المعصية الأولى: الوصية بالثلث للورثة، هذه معصية ظاهرة:«لا وصية لوارث».
الإثم الآخر: تسويغ هذه المعصية وتبريرها وتسليكها بالدعوى التي جاء ذكرها في السؤال المذكور، ونسأل الله عز وجل أن يهيئنا لأن نسلم أنفسنا لأحكام شريعتنا لا نفرق بين ما كان منها في الكتاب أو ما جاء في السنة الصحيحة، نعم.