كانت الغايات هذه شريفة فاستعمالها شريف، والعكس بالعكس، اليوم السيارة أليست نعمة من النعم؟ بلا شك، لكن إن لقطتها من أجل أن تذهب بها إلى المسجد أو تذهب بها إلى مكة لعمرة أو لحج فأنت استعملت هذه الوسيلة في الخير، لكن إن أنت لقطتها من أجل أن تذهب إلى البارات إلى الملاهي إلى السينمات إلى آخره فقد استعمل هذه النعمة فيما لم تخلق له، وهذه قضايا لا أظن تحتاج إلى نقاش، أليس كذلك؟
نرجع الآن التلفزيون، التلفزيون حينما يعرض فيه نساء كاسيات عاريات أو عاريات بالمرة، هذا يضر أو يفيد؟
مداخلة: يضر.
الشيخ: أنت بقى هذيك الساعة لما قلت إنه خيال، هذه أشكلت علي، لكن ما دام اعتقدت معي أنه مضر خلاص بقى اسحب لي كلمة الخيال.
مداخلة: لا، ما هو ما يصير الواحد يمسك على الكلمة إن هذا فيه ضرر، أنا ممكن هذه الشغلة تضرني لكن تفيد واحد ثاني، فهمت كيف، ليس معناها أنه أنا الذي أشوفه يضرني .. , وغيري يشوف هذه الصورة يكون مبسوط.
الشيخ: يعني كونه مبسوط يعني صار حلال؟
مداخلة: ما قلت أنا أنه حلال.
الشيخ: يعني أنا لما ألاقي جميلة في الطريق انبسط تماماً يعني صار حلال؟
مداخلة: أنت نظرت لهذا على انه حرام.
الشيخ: طبعاً.
مداخلة: أنا بالنسبة لي ممكن شغلة تضرني أنظر إليها أنها ضرر غيري يشوفها فائدة.
الشيخ: يا حبيبي أنا أتيتك بمثال: أنا نظرت إلى امرأة جميلة في الطريق وكيفت وانسريت تماماً، معليش؟