للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سوداء في الجلد الأبيض، النصارى كأمة كلهم حِلِّيقين، ولذلك تفننوا في إيجاد الشفرات اللِّي بتسهل على الواحد منهم أنه يرتكب المعصية بأسهل طريق، والعياذ بالله.

أحد الأخوات: لازم كل يوم!

الألباني: آه، شوف هذي هنا العبرة أن يقع فيها المسلمون المبتلون بحلق اللحى، كما قلبوا وضع الرجل، فحلقوا اللحية تشبهاً بالنساء، كمان قلبوا الأمر بالتزين في يوم الجمعة، يوم الجمعة مأمور المسلم قبل أن يحضر الصلاة أن يشوف أحسن ثيابه، ويطَّيّب من طيب، ولو لم يجد إلا من طيب أهله، إلى آخره، اليوم أكثر المسلمين كيف يتزينون؟ يروحوا على المسجد، على نظيف.

أحد الحضور: [ملمعين]

الألباني: [ملمعين].

أشكل من هيك، الحجّاج، بيروح الواحد، بينفق أموال طائلة، وبيتعب حاله، يقف على عرفات، يبات في مزدلفة، يأتي إلى منى، هناك بِدّه يتحلق، الشرع بيقول: «اللهم اغفر للمحلقين، اللهم اغفر للمحلقين، اللهم اغفر للمحلقين»، قالوا: وللمقصرين؟ قال: «وللمقصرين»، بيقصد المحلقين محلقين الرأس، شايف هاي أفضل درجة، شو بيسووا هؤلاء الناس؟ بيتحللوا من الإحرام بمعصية الله -عزّ وجلّ-، هاي مصيبة الدهر، الرسول عليه السلام بيقول: «من حجّ فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» فهذا لسه ما كمّل حجه فسق، لسه ما كمل حجه فسق.

علي حسن: ما إن يخرج من طاعة، حتى يدخل في المعصية!

الألباني: الله أكبر! لذلك بارك الله فيك، ونحن ننصحكم جميعاً، ومثلما ما قلت، قالت هذيك الساعة، إنه هذا المستشفى له مميزات، من جملة المميزات المظاهر

<<  <  ج: ص:  >  >>