للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للنساء من الزينة، ألا يكون ذلك حراماً عليهم من باب أولى؟

الجواب: هو كذلك.

ما هو الذي حَرّمه الله على أهل الزينة وهم النساء؟

قال عليه الصلاة والسلام: «لعن الله النامصات والمتنمصات، والواشمات والمستوشمات، والفالجات المغيرات لخلق الله للحسن».

الفاعل والمفعول.

الآن تجد النساء تتفنَّن كل يوم بنوع من تغيير خلق الله عز وجل، قديماً كنا نعلم ونحن في سوريا، لا أدري إذا كانت هذه الموضة قضي عليها، وأقيم مقامها موضة أخرى هنا على الأقل.

ابتليت بعض النساء هناك من المفتونات بالموضات الغربية، كانت الواحدة منهن تحلق حاجبيها بالكلية، ثم تصبغها على حسب عقلها المنحرف، تارة خيط دقيق كالهلال، تارة أغلظ قليلاً وعلى حسب غلاظة عقلها .. إلى آخره.

لا أدري هذا موجود اليوم أو لا؟

مداخلة: موجود.

الشيخ: أنا الذي أعرفه تدقيق الحاجب.

مداخلة: حلق لا.

الشيخ: الذي أعرفه أن بعض النساء -مثلاً- يكون حاجبها لا يعجبها؛ لأنه كثيف فهي تُرَقِّقه وتُدَقِّقه وترجعه كما قلنا كالهلال، أو لها حاجبان مقرونان متصل أحدهما بالآخر -أيضاً- لا يعجبها، فتنتف أو تحلق ما بين حاجبيها، هذا محرم بنص الحديث السابق: «لعن الله النامصات والمتنمصات .. » إلى آخر الحديث.

لو سأل سائل: لماذا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>