لأنه قضية الذبح على الطريقة الشرعية يأخذ منهم وقت، وهذه الجماعة ماديين وكلها الابتكارات منها التلفون هذا وغيره هو من أجل توفير الوقت فما يسألوا حرام وحلال.
سمعت مثلاً أنت مثل ما أنا سمعت أنه في اختراع أو وجد أو في طريق الوجود أنه تحكي، ترى الذي تحكي معه هذا إسلامياً لا يجوز لأنه يجوز تكون امرأة وهو حرام عليك أنك تشوفها وهكذا، يعني هم ما هم سائلين الحرام والحلال.
مداخلة: نعم.
الشيخ: سائلين كل شيء يجلب المادة، يوفر عليهم وقت لأن الوقت هو سبب ماذا؟ الكسب، يعني مثلما قالوا عندنا بعض الصوفية وكان هذا من حكمتهم على خلاف عادتهم: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، الوقت كالسيف فإذا ما قطعته أنت في طاعة الله وعبادته غلبك هو وقطعك. وهكذا كلام في منتهى الحكمة.
عرفوا هذه الحكمة الغربيون لكن حولوها إلى ماذا؟ إلى مادة ما هو إلى عبادة، ولذلك فكل شيء يعرقل عليهم ويضيع عليهم الوقت ما عندهم الاستعداد أنهم يتجاوبوا مع العالم الإسلامي أبداً، إلا من طريق المخاتلة والمخادعة كما أنت قلت آنفاً.
فإذاً: المشكلة في اللحوم المستوردة كلها من أهل الكتاب هي أنها تذبح أو لا تذبح، فإذا ثبت أنها تذبح مع كونهم أهل كتاب فهي حلال، وإذا ثبت أنها لا تذبح إنما تقتل فهي خطأ ميتة لا يجوز أكلها، والغالب كما قلنا آنفاً أن هؤلاء ما يذبحوا، لكن ممكن كل شيء يصير إما مثلاً هم ينتبهوا إلى أنها الطريقة التي هم ماشين عليها ما هي طريقة صحية طبية فيرجعوا عنها.
مداخلة: نعم.
الشيخ: مثلما الآن تسمع من التحذير من المخدرات حتى من الدخان، لكن