للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستبق القوم إلى الرجل فإذا راعي غنم حضرته الصلاة فقام يؤذن.

الثاني: عن عبد الله بن ربيعة الأسلمي قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فسمع مؤذنا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

«أشهد أن لا إله إلا الله» قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أشهد أني محمد رسول الله» فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «تجدونه راعي غنم أو عازبا عن أهله».

اخرجه أحمد «٤/ ٣٣٦» واللفظ له والنسائي «١/ ١٠٨» وزاد: «فنظروا فإذا هو راعي غنم». وهو من طريق شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه.

وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.

وقد رواه الحكم بن عبد الملك عن عمار بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال ... فذكره بنحوه.

أخرجه الطبراني في «الصغير» «١٥٩» وأحمد «٥/ ٢٤٨».

والحكم هذا ضعيف اتفاقًا.

وله في «المسند» شاهد من حديث ابن مسعود بإسناد صحيح على شرط الستة ذكرته في التعليق على الطبراني.

الثالث: عن قبلة بن عامر مرفوعا: «يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية «قطعة مرتفعة في رأس الجبل» بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا ويؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة».

أخرجه أبو داود «١/ ١٨٨» والنسائي «١/ ١٠٨» والبيهقي «١/ ٤٠٥» وأحمد «٤/ ١٥٧ و ١٥٨» من طريق أبي عشانة عنه.

وأبو عشانة - بضم المهملة - واسمه حي بن يؤمن وهو ثقة كما في «التقريب»

<<  <  ج: ص:  >  >>