الحديث وبين الأحاديث وبين القرآن {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}[البقرة: ٢٨٦].
هل هذا الذي يريد أن يصلي في الصف وحده يستطيع أن لا يصلي في الصف وحده؟
السائل: لا يستطيع
الشيخ: إذًا: ماذا يفعل.
السائل: ينتظر أحد.
الشيخ: ينتظر إلى يوم يبعثون -مثلاً-؟ ! يا أخي كل حكم شرعي مقيد بالاستطاعة، أنت لا تشك في هذا في ظني، صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فصلِ قاعًدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، صل في الصف، فإن لم تستطع صلِّ وحدك، أما «لا صلاة لمن صلى وراء الصف وحده، هذا يشمل بعض الكسالى، وبعض المُؤَذنين في بعض المساجد، الذي يُصَلّون في المسجد النبوي يصلون فوق السدة، هذه بدعة عثمانية تركية قديمة، يوم لم تكن هناك مكبرات الصوت، ومع ذلك هذا ليس بعذر، فيصلون هناك فوق، فيقطعون الصفوف لو صلى واحد، هناك وحده صلاته باطلة، لكن لو صلوا جماعة كما نراهم صلاتهم صحيحة، لأنهم ما صلوا وحدهم، ولكنهم آثمون بسبب عدم انضمامهم إلى صفوف المسلمين.
السائل: طيب، لو صلوا اثنين، ويوجد فرجة تسع لاثنين.
الشيخ: سبق الجواب، الآن بالنسبة للمؤذنين في المسجد النبوي، وإلا الظاهر ما كنت معنا في حد بيسجل هون أُسَمِّعه الي قصدته، سبق الجواب.
قلت: الذي يُصَلُّون في المسجد النبوي على السدة، قلت: لو صلى رجل لوحده صلاتُه باطلة، لأنه في فسحة في المسجد، لكن لما بيصلوا جماعة صلاته صحيحة، لكنهم آثمون، فالآن في عندك فرق بين الاثنين وبين الثلاثة بين أربعة وخمسة، أنا اسألك سؤال: في فرق عندك بين اثنين صلوا وبين خمسة؟
السائل: لا
الشيخ: شو حكم الاثنين الليِّ صلوا، وشو حكم الخمسة الليّ صلوا وراء