العَالَمِينَ} [الفاتحة: ١, ٢] , وبعدين {مُدْهَامَّتَانِ} [الرَّحمن: ٦٤] , الله أكبر, شو قرأ هذا شو استفاد الناس، ولا شيء أبداً, بينما [إذا صلينا] الركعات عالنُّص، إحدى عشر ركعة تقدر تقرأ الفاتحة بشيء من الأناة، وتقرأ كم آية باطمئنان وتَدَبُّر بعد الفاتحة, هذا إذا أردنا نصلي التراويح إحدى عشرة ركعة بثلاث وعشرين دقيقة, لكن كمان هيك .. لازم كمان نزيد في الكيف, يعني نعطي لصلاة التراويح من الوقت أكثر _ نصف ساعة, ساعة, ساعتين إلى آخره.
بيقول الناس الِّلي بتسمعوه وبيتحدثوا عن هذه القضية، أنه عمر بن الخطاب هو الذي صلى أو أمر بثلاثة وعشرين ركعة, وهذا أولاً غير صحيح.
نسبة هذا الخبر إلى عمر غير صحيح, والصحيح كما في «موطأ الإمام مالك» أن عمر بن الخطاب لما أحيا سنة صلاة الجماعة في التراويح، أمر أُبَي بن كعب من قراء الصحابة، أن يُصَلِّي بالناس إحدى عشرة ركعة, فيه رواية أنهم كانوا يُصلون في عهد عمر ثلاثة وعشرين ركعة, هذه الرواية الضعيفة أخذ بها بعض الناس وقالوا هذه سُنَّة عمر.
هون بعد يظهر لك الفرق بين الأخذ بالكم، وعدم العناية بالكيف.
لما كان يصلي أُبي بالناس إحدى عشر ركعة، حسب الرواية الصحيحة، أو ثلاثة وعشرين ركعة حسب الرواية الضعيفة، كيف كان يُصَلّي بهم؟
[عند هؤلاء] كيفية صلاة عمر لا تبحث فيها، بس أنت خذ العدد، لأنه هذا اللي بيناسبنا.
الكيف تبع عمر .. تنتهي صلاة القيام في زمن عمر إلا ينصرفوا يُعجلوا الخدم من شأن يحضروا أيش؟ السحور سوف يطلع الفجر، كم ستكون هذه الصلاة طويلة لا تقدر؟
بتقول: عمر صلى ثلاثة وعشرين ركعة، أما كيف صلى ثلاثة وعشرين ركعة، هذه ما بنبحث فيها؛ لأنه هذه ما بتناسبنا، نحن نريد ثلاثة وعشرين ركعة من شأن