للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور كفتنة المسيح الدجال، فيؤتى أحدكم، فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن -أو الموقن- فيقول: هو محمد، هو رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وأطعنا «ثلاث مرار» فيقال له: نم، قد كنا نعلم أنك تؤمن به، فنم صالحاً؛ هذا مقعدك من الجنة، فأما المنافق -أو المرتاب-الشك فيه وفيما قبله من بعض الرواة» فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلت: فيقال له: أجل؛ على الشك عشت، وعليه مت؛ هذا مقعدك من النار».

ثم أمرهم - صلى الله عليه وسلم - أن يتعوذوا من عذاب القبر (١).

قالت عائشة: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك يتعوذ من عذاب النار، وعذاب القبر.

[صفة صلاة الكسوف ص ١٠٧ - ١١٧].


(١) ترمذي، نسائي، أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>