للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذاً: أخذت جواب سؤالك، هل بقي شيء؟

مداخلة: يأتي الآن صلاة العيد.

الشيخ: صلاة العيد تابعة للجواب هذا.

مداخلة: لكن الذي حصل هو عكس الأصل، في أمريكا لقد صمنا على المطلع الخاص بنا، يعني بلاد المسلمين صامت قبلنا بيوم، لثبوت رؤية الهلال في تلك البلاد، فصمنا مع الجزائر أو السعودية لثبوته، المسلمين في أمريكا صاموا في اليوم الذي يليه، بغض النظر عن فرق التوقيت.

الشيخ: صاموا في اليوم الثاني، تبعاً لمن؟

مداخلة: تبعاً لأمريكا، للمطلع الذي رأوه هم؛ لأنهم لم يعترفوا برؤية الهلال في تلك البلاد التي هي الجزائر ..

الشيخ: هل أفهم من كلامك أن هناك ناس في أمريكا شاهدوا الهلال؟

مداخلة: شاهدوا الهلال في اليوم الذي يلي الرجل الذي شاهد في بلاد الجزائر أو في بلاد سوريا

فبالتالي أصبح الفرق الآن يوم كامل، بغض النظر عن التوقيت.

الشيخ: لا، قبل، الفرق واضح، لكن لَمَّا صاموا في أمريكا، صاموا بناءً على الرؤية؟

مداخلة: الرؤية الخاصة بأمريكا.

الشيخ: هو هكذا، الذين صاموا في أمريكا، وهم في أمريكا رأوا الهلال؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: فصاموا بناء على ذلك.

مداخلة: نعم

الشيخ: طيب، هم الآن يمشون على رؤيتهم، لكن الصواب كما قلنا -آنفاً- إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>