للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: وهو صائم.

الشيخ: أرأيت التنافر كيف.

مداخلة: وهو فتنة صارت، وفي اليوم الثاني صلى العيد مع مجموعة خرجوا إلى البر، إلى مكان بعيد، وصلى العيد، وأوقعوا فتنة في الناس.

الشيخ: ما هو وجهة نظرة؟

مداخلة: هو هذا أن هؤلاء السعوديين أنهم دقيقون في أخبارهم وأنهم كذا، قلنا له في البلد الواحد ليس لنا .. البلد الواحد هذا تحدث فتنة.

الشيخ: طيب، من يا أستاذ الذي عنده دقة، سَلّمنا جَدَلاً أن السعوديين ما عندهم دقة، يعني الكويتيين أحسن منهم.

مداخلة: لا أبداً، الأمر الثاني: أنا قلت لبعضهم في أمريكا، قلت لهم: طيب، أنتم في يوم الأضحى ماذا تفعلون، تخالفوا أو توافقوا، العالم الإسلامي كله يتفق .. أما في الفطر في مكان للاختلاف في القضية.

الشيخ: أي نعم، نسأل الله أن يُلْهِم حُكّام المسلمين أن يُرَيِّحوا شعوبهم، بأن يحكموا بدينهم.

مداخلة: .. كثير من البلاد على الحساب تعلن الفطر والصيام قبل دخول رمضان بشهر، بشهرين.

الشيخ: أي نعم، وهكذا وقع في أمريكا، في أمريكا .. في رجل كأنه باكستاني فلكي، في هناك جماعات إسلامية كما تعلمون قالوا: ثلاثة من المسلمين جاؤوا وشهدوا بأنهم رأوا الهلال، قام الفلكي وأسقط شهادتهم اعتماداً على علمه الفلكي، حيث قال: كان الشاهد الأول قال رأيت القمر في الجهة الفلانية، طبعاً عَيَّنها بالنسبة للبلد، قال هذا فلكياً لا يمكن أن يُرى في هذه الجهة، والثاني والثالث وهكذا، فَرَدّ الشهادة بالفلك، والله أنا مقتنع تماماً أن الله عز وجل حينما شرع ما شرع للأمة المسلمة فيها الهدى والنور، وفيها اليسر رفع الحرج والعنت ثانياً.

<<  <  ج: ص:  >  >>