الشيخ: المفروض في مثل هذه الحالة، أنهم يصوموا مع البلد الأقرب إليهم، وهي الأردن.
مداخلة: طيب شيخنا، يعني نقول إن البلد الأقرب لهم هي الأردن، لكن في بعض البلدان الثانية مثل سوريا ولبنان لعله يعني يختلفوا، يعني الأردن أو سوريا يختلفوا في كمان، يعني هنا تصير حيرة بينهم، وبعدين المسألة الثانية متعلقة في ذلك، يعني إحنا المسلمين، لماذا نجعل الحدود السياسية هذه تُفَرِّق ما بين المسلمين، مع أنه يعني وبالذات العلماء ليس شرطًا كما أنت قلت سابقاً أنه:«صوموا لرؤيته».
هو عام، فلماذا لا يصوموا -مثلاً- مع السعودية مع أن السعودية أو أيَّ دولة أثبتت في الأول ما نصوم معها مع المسلمين.
الشيخ: أنت الآن تعيد ما سبق الجواب عنه.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أيش الفائدة، عندك هنا كلام يساعد؟ ما أظنك تريد ..
أنت تقول: لماذا نجعل الحدود الجغرافية، أنا قلت هكذا.
مداخلة: لا لا أنا ما قلت.
الشيخ: وإلا أنا نفيتها.
مداخلة: أنت نفيتها.
الشيخ: طيب، ما هو حل المشكلة، قلت لك: حل المشكلة جذرياً أن يصوم المسلمون جميعاً، هذا غير واقع، بسبب الخلاف القائم بين الحكومات، طيب، نريد نوجد أيضاً خلافًا بين الشعب الواحد، بين الشعب الواحد.
فأنت الآن معنى كلامك: أنه والله هؤلاء الذي كانوا، وأين قلت أنت؟