الشيخ: ..... طيب، عَيَّدوا مع السعودية، لكن هم في الأصل مع من ينتمون إلى أيِّ دولة، إذا كان ولا بد من تنفيذ الرأي الذي أنا شرحته -آنفاً- ومن باب «مُكْرَهاً أخاك لا بطل».
أنا ما قلت: إن الشرع يوجب علينا نخالف الإعلان الأول، لا.
مداخلة: أنا ما قلت هذا.
الشيخ: أنا ما قلت، أنا أكرره، لماذا قلت لك أنت تريدني أن أكرر كلامي السابق؟ هذا الذي تريده وهذا الذي صار، فأنا ما قلت، لكن قلت من باب تقليل الشر، على الشعب الواحد أن يصوم مع دولته.
السائل: الشعب الواحد.
الشيخ: إذاً: نحن نريد أن نلاحظ هذه الملاحظة، ليس لأننا نخالف الأصل:«صوموا لرؤيته»، من باب تقليل الشر.
فالآن أنت قُل لي: تقليل الشر، أنت وإلا غيرُك، ممكن نقول: لا هذا ما هو هدف شرعي.
مداخلة: هذا الأفضل يعني.
الشيخ: جيّد، ما هو تقليل الشر بالنسبة للغزاويين، أن يصوموا مع الأردنيين أو مع السعوديين.
مداخلة: الأفضل طبعاً، يصوموا مع الأردنيين.
الشيخ: إذاً: بقي سؤالك هو تكرار لما مضى.
مداخلة: لا، هو السؤال يعني أنا الذي أريد أن أسأله كالتالي، يعني فرضاً الآن هم عَيَّدوا مع السعودية، أو لنفترض هنا في الأردن في بعض كثير من الناس نعرف إنهم أفطروا بإعلان السعودية ما حكم ذلك، يعني هو ما يجوز إفطارهم، خطأ يعني نعتبره.