للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لننتقل إلى ما يُقَرِّب لنا هذه المسألة بعبادة هي فريضة، لو أن مستطيعاً لنعبر التعبير القرآني، لا أقول غنياً فقط، وإنما أقول: لو أن مستطيعاً لم يحج، وهو يقول: سأحج سأحج، بدري وبدري وو .. إلى آخره، وجاءه الموت وما حج، يموت آثماً.

الملقي: إذا ملك.

الشيخ: لا ما تقول إذا، قلت لك كلمة الشرع فقط، هاه.

الملقي: مستطيعاً، نعم. الذي أعتقده أنه يموت آثماً، نعم.

الشيخ: طيب، ما الفرق بين هذا وبين الذي عليه القضاء.

الملقي: حديث عائشة.

الشيخ: لا، حديث عائشة ليس لك منزع فيه، الشغل برسول الله، وهذا الشغل بدنياه.

الملقي: لكن هذه الزيادة ليست من كلام عائشة، يا شيخ

الشيخ: ليست أيش؟

الملقي: ليست من كلام عائشة، من كلام يحيى بن سعيد الأنصاري.

الشيخ: هاه، دع الآن بدون الزيادة.

الملقي: نعم.

الشيخ: نأخذ الحديث. هل هناك في نفس الحديث النص أنها أَخَّرت القضاء بدون عذر.

الملقي: فيه أنها أَخَّرت القضاء [ليس فيه] بعذر أو بلا عذر.

الشيخ: لا، لا تُعِد علي ما أنت تعرفه، وأنا شريكك فيما معرفتك.

الملقي: تفضل، تفضل، لا شك في ذلك ..

الشيخ: لا، فإذاً: أريد الجواب عما أجهله، وهو ماذا نتصور: هل السيدة عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>