الصديقة بنت الصديق كانت تُؤَخر قضاء ما عليها من رمضان إلى
مداخلة: أعدها مرة ثانية.
الشيخ: طيب، هل تعتقد -بارك الله فيك- أن السيدة عائشة تؤخر قضاءً عليها من رمضان إلى شعبان الذي قبل رمضان الثاني بدون عذر؟ وبعبارة أخرى: هي تقول اليوم وغداً وبعد غد، وتلتهي كما يلتهي المعطلة لأحكام الشريعة، وليس للعقيدة فقط؛ لأنه التعطيل اليوم أخذ صورتين، غير الصورة القديمة؟
الملقي: نعم، صحيح.
الشيخ: إيه، هل تظن، هل تلتمس لها عذراً أم لا تلتمس لها عذراً؟
الملقي: الرسول كان عنده تسع نسوة.
الشيخ: لا تَحِد بارك الله فيك. أرحني بالجواب.
الملقي: أنا لا ألتمس عذراً يا شيخ.
الشيخ: هاه.
الملقي: لا أجد عذراً.
الشيخ: ما قلت لك: هل تجد لها عذراً؟
الملقي: تتلمس لها عذراً.
الشيخ: هل تلتمس لها عذراً؟ بمعنى شو معنى تلتمس لها عذراً، يعني؟
الملقي: تبحث لها عن عذر.
الشيخ: أن أن أن أيوة، هل تفترض أن لها عذرًا، أو لا بد من أن تجعل هذه الفرضية حقيقة واقعة، هكذا معنى:«التمس لأخيك عذرا»، إن كنت تفهم هكذا، أنا ما أفهم هكذا.
الملقي: لا أنا أنا ما في ... تسألني: هل تلتمس لها عذراً؟ هاه