(٢) وأورده الرافعي حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له كما أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في " التلخيص " «ص ٢١٤»: لم أجد. (٣) قال شيخ الإسلام في منسكه «ص ٣٧٢»: ويستحب له في الطواف أن يذكر الله تعالى ويدعوه بما يشرع وإن قرأ القرآن سرا فلا بأس به وليس فيه ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختم طوافه بين الركنين بقوله: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» كما كان يختم سائر أدعيته بذلك وليس في ذلك ذكر واجب باتفاق الأئمة.