للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٩ - قصد القبر للدعاء عنده رجاء الإجابة. «الاختيارات العلمية» «٥٠».

١٤٠ - التوسل به - صلى الله عليه وسلم - إلى الله في الدعاء.

١٤١ - طلب الشفاعة وغيرها منه.

١٤٢ - قول ابن الحاج (١) في «المدخل» «١/ ٢٥٩» أن من الآداب: «أن لا يذكر حوائجه ومغفرة ذنوبه بلسانه عند زيارة قبره - صلى الله عليه وسلم - لأنه أعلم منه بحوائجه ومصالحه».

١٤٣ - قوله أيضا «١/ ٢٦٤»: «لا فرق بين موته عليه السلام وحياته في مشاهدته لأمته ومعرفته بأحوالهم ونياتهم وتحسراتهم وخواطرهم».

١٤٤ - وضعهم اليد تبركا على شباك حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وحلف البعض بذلك بقوله: وحق الذي وضعت يدك على شباكه وقلت: الشفاعة يا رسول الله.

١٤٥ - «تقبيل القبر أو استلامه أو ما يجاور القبر من عود ونحوه»

«فتاوى ابن تيمية» «٤/ ٣١٠» و «الاقتضاء» «١٧٦» و «الاعتصام» «٢/ ١٣٤ - ١٤٠» و «إغاثة اللهفان» «١/ ١٩٤» و «الباعث» لأبي شامة «٧٠» والبركوي في «أطفال المسلمين» «٢٣٤» و «الابداع» «٩٠» (٢).

١٤٦ - التزام صورة خاصة في زيارته - صلى الله عليه وسلم - وزيارة صاحبيه والتقيد بسلام ودعاء خاص مثل قول الغزالي: «يقف عند وجهه - صلى الله عليه وسلم - ويستدبر القبلة ويستقبل جدار القبر على نحو أربعة أذرع من السارية التي في زاوية جدار القبر ويقول: السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله ... يا أمين الله ... يا حبيب الله» فذكر سلاما طويلا ثم صلاة ودعاء نحو ذلك في الطول قريبا من ثلاث صفحات «ثم يتأخر قدر ذراع يسلم على أبي بكر الصديق لأن رأسه عند منكب رسول الله


(١) وهذا الرجل مع فضله وكون كتابه المذكور مرجعا حسنا لمعرفة البدع فإنه في نفسه نخرف لا يعتمد عليه في التوحيد والعقيدة.
(٢) وقد أحسن الغزالي رحمه الله تعالى حين أنكر التقبيل المذكور وقال «١/ ٢٤٤»:
إنه عادة النصارى واليهود. فهل من معتبر؟

<<  <  ج: ص:  >  >>