للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحَجِّي وعمرتي وكل شيء تماماً، ثم لا بد أن نبحث موضوع الحج، ما دام أنت بدأت في الكلام القول يقولون، كما أن الحج لما توسعوا الناس فيه كمان أخطؤوا الآية السابقة: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: ٣٩].

زيد من الناس مات ولم يحج إلى بيت الله الحرام، وكان قد وجب عليه الحج أي: استطاع، والله يقول: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: ٩٧] شوف ما بالآية، شلون بِدّك تُؤَوّل لي إياها على قولة المشائخ يعني {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: ٩٧] هذا اللِّي مات وما حج إلى بيت الله الحرام، سبق عليه الآية وإلا لا؟

مداخلة: ....

الشيخ: لا، سامحك الله، نحن قلنا: من استطاع، الكلام اللي قلته أنت الحج عن الغير، تقصد اللّي ما استطاع وإلا اللِّي استطاع، شفت شلون بتحرفها هيك وبُتَدِّورها؟ ..

الخلط في البحث ما بيجوز، الإنسان إما أن يكون استطاع الحج، أو ما استطاع، إذا ما استطاع، الآية قرأناها آنفاً، {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: ٩٧] عن من عَم بيقول المستطيع ولا غير المستطيع.

مداخلة: المستطيع.

الشيخ: مستطيع نحن الآن عَم بنحكي عن المستطيع، استطاع وما حج، يمكن فيه ناس حجوا إلى أوروبا مراراً وتكراراً، وما حجوا مرة واحدة في عمرهم إلى بيت الله الحرام، هذا مَن بدّه يحج عنه هذا.

مداخلة: عياله.

الشيخ: ما أحد بيحج عنه، الله قال: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: ٩٧] عمر بن الخطاب يقول: «من ملك زاداً وراحلة ثم لم يَحُجّ، فليمت إن

<<  <  ج: ص:  >  >>