مجال للمراجعة .. إلخ، هذا أمر حقيقة واقع اليوم ما سمعت أحداً يطلق واحدة في المحكمة ويرجع هو وإياها، إلا وكل واحد يرجع من طريق، صحيح أم لا؟
الشيخ: صحيح وليس صحيح.
مداخلة: خليك حلو معنا, طبعاً قليلين هؤلاء ندرة ..
الشيخ: صحيح واقعاً، وليس صحيح شرعاً.
مداخلة: أنا أعرف أنه ليس صحيح شرعاً، واجب القضاة الشرعيين أستاذ ما يتوجب عليهم وهم يعلمون هذه الواقعة، أنهم يبينوا مثل هذا الأمر للفراق بين هذين الزوجين، [وهل] الإثم يقع عليهم أم لا بتركهم هذا الأمر؟
الشيخ: لا شك، ليس بس عليهم.
مداخلة: إذاً: الآية ليست منسوخة التي في سورة الطلاق: {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}[الطلاق: ١]. ليست منسوخة صحيحة؟
الشيخ: الآية صحيحة.
مداخلة: يعني صحيح الاستدلال بها من حيث عدم ..
الشيخ: الله يهديك الله يهديك.
مداخلة: هذا يقودنا إلى ممارسة تحصل في الأيام هذه، الذي يحدث تزعل تحرق تحرق تروح تقعد عند أهلها ..
الشيخ: نفس الخطأ، بل هذا الخطأ مزدوج، خروجها من بيت زوجها تعتبر ناشزاً، وبقاءها في بيت أهلها هذا عصيان آخر، بعد أن يطلقها؛ لأن الآية معللة بعلة منطقية جداً، ما الآية:{لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}[الطلاق: ١].
وبهذه الآية احتجت الفقيهة المرأة الصالحة فاطمة بنت قيس، على الذين جادلوها، حيث روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن زوجها لما طلقها وبَتَّ طلاقها لم يجعل