المذكور الترمذي «٢٨٩» والدارمي «٢٧٧ ت» والطحاوي «١٠٦» والطيالسي «١٢٩» كلهم عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود ابن لبيد عن رافع بن خديج به.
وهذا سند حسن لولا عنعنة محمد بن إسحاق فإنه مدلس فيحتمل أنه سمعه بواسطة عن عاصم ويأتي ما يؤيد هذا الاحتمال.
ورواه أبو داود «٦٩» وابن ماجه «٢٣٠» وأحمد «٤/ ١٤٠» كلهم عن سفيان ابن عيينة عن ابن عجلان عن عاصم به بلفظ: أصبحوا. بدل: أسفروا.
وكذلك رواه ابن إسحاق عن ابن عجلان فقال أحمد «٣/ ٤٦٥»: ثنا يزيد قال: أنا محمد بن إسحاق قال: أنبأنا ابن عجلان به.
وخالفهما عن ابن عجلان أبو خالد الأحمر فرواه عنه بلفظ:«أسفروا». أخرجه عنه أحمد «٤/ ١٤٢» وكذا يحيى بن سعيد عند النسائي وسفيان الثوري عند الطحاوي «١٠٥» وكذا الدارمي إلا أن هذا قال: «نوروا».
وقد توبع عليه ابن عجلان فرواه زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر لكن اختلف عليه فيه سندا ومتنا.
أما السند فرواه أبو غسان: ثني زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر عن محمود عن لبيد عن رجال من قومه من الأنصار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره.
أخرجه النسائي.
ورواه الليث بن سعد واسباط بن محمد أما الأول فقال: ثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عاصم بن رجال من قومه من الأنصار من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه الطحاوي «١٠٦».
وأما الآخر فقال: ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... أخرجه أحمد «٤/ ٢٤٣».