هذا الحديث والذي قبله تحقيق للآية الكريمة:{وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}[الطلاق: ٣]. الآن أنا انتهيت، تفضل اسأل.
مداخلة: الله يعطيك ألف عافية.
الشيخ: الله يعافيك.
مداخلة: أسألك يا سيدي الشيخ في الحديث الذي تتكلم فيه يعني، يعني واحد فقير مثل ما تفضلت، لكن بحاجة، مش قادر يأخذ من أحد [لا أحد] يعطيه إلا من طريق البنك، فهل هذا يعني على الفقير فيه أيضاً شيء يعني؟
الشيخ: أنت هنا في بلدك هل سمعت رجلاً مات من الجوع والعطش؟
مداخلة: لا.
الشيخ: هاه، إذاً أين الضرورة ..
مشكلتنا يا أبو حلمي، أن نحن صرنا بعيدين عن ديننا، العلم يتقدم العمل، يعني: الواحد يريد أن يسافر لأرض بهذه الصحراء، قبل كل شيء يدرس الطريق، قد يكون فيها عدة طُرُق يسأل عن الطريق المُعَبَّد وعن الطريق القريب .. وو إلى آخره، قبل كل شيء العلم بعدين العمل.
نحن بصفتنا اليوم مسلمين، نعيش في جاهلية جهلاء، ونتيجة الأمر: يكون عملنا مثلما نحكي آنفاً مع أخونا أبو أحمد عمل الكفار، لا نُحَلِّل ولا نحرم، لماذا؟
لأنه ما نعرف الحرام والحلال، فالآن ولا مؤاخذة يا أبا حلمي!