أقول: إن قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}[المائدة: ٦]، ليست في الشهرة عند المسلمين والمسلمات؛ ولذلك هذه المسكينة وقعت في هذه المخالفة، كشهرة آية:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ}؛ لأن هذه مُتَّخذ لها لافتة.
فأتساءل أنا في نفسي: هل هؤلاء المسلمين مؤمنين في هذه الآية: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}، إذا هو اتقى الله ووضع هذا المال في مكان لا أحد يعرفه، وإذا كان بلغ النصاب كل سنة يُطَلِّع زكاته، يعتقد هو لأنه اتقى الله يُسَلّط عليه اللصوص؟ ! حاشا لله.
إذاً: أين العذر، فضلاً عن الضرورة، لهذا المسلم الذي يُوْدِع ماله في البنك، ليس هناك ضرورة، هذا خطأ.
مداخلة: إذا كان ورث مال وهو صغير .. ؟
الشيخ: وبعد ذلك أصبح كبيراً أو لا، نختصر الطريق.
مداخلة: هو صغير يعني.
الشيخ: صار كبير بعدين وإلا بقيَ صغير؟
مداخلة: بعدما كبر كان هناك فائدة.
الشيخ: يعني بِدّك تُطَبِّقها أنت، أنه ...
مداخلة: أنا لي مال مثلاً ورثته وكنت صغيرًا، الآن أصبحت راشداً، فهناك فائدة كيف أستخدمها؟