الشيخ: عن وجهة نظره هذه، وهل هو الأمر كما قال أبو ناصر، أو كما نقلت بشيء من الدقة في الموضوع، أنه النقاب كالنقاب، ما ينبغي إلا المنديل الذي يستر العينين أيضاً عن رؤية الناس.
الملقي: كان في أستاذ، أحد المشايخ بالشام علق عليه الشيخ خالد الشباوي
الشيخ: خالد؟
مداخلة: خالد الشباوي.
الشيخ: هذا اللِّي كان بالدِّقر بالجميلة الغراء.
مداخلة: أيوه .. نعم.
الشيخ: نعم.
الملقي: كان يقول: حتى المُرْدَان ينبغي عليهم، يعني أن يغطوا وجوههم إذا خيف عليهم الفتنة.
الشيخ: إي نعم، إي هذا يقوله بعض العلماء.
مداخلة: نعم
الشيخ: نعم.
الملقي: سَلَّمك الله، ما أدري هل هناك فرق بين النقاب والخمار؛ لأجل حديث أسماء وعائشة:«فإذا مر بنا الركبان أرسلت إحدانا خمارها على وجهها».
الشيخ: نعم، الظاهر والله أعلم، ولهذا نحن قلنا «مشيرين إلى الحديث الضعيف: «العرق دساس» نحن أشرنا إلى أنه الأعجمي مثلي، مهما تعرب فالعرق دساس، ولذلك نريد كنا أن نستفيد.