البيت والظهر معناه أنه كان يصلي في المسجد، ما ثمرة هذا؟
إن كانت الثمرة أن نقول بالجواز فالجواب يثبت بأقل من ذلك، وإن كانت الثمرة التسوية بين أن يصليها في البيت وبين أن يصليها في المسجد فالجواب: لا، «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة».
فإذاً: هل أن هناك نصاً صريحاً في أن الرسول عليه السلام كان يصلي سنة الظهر في المسجد، ما هي الثمرة؟
الجواب: أن الأفضل.
مداخلة: في البيت.
الشيخ: بلا شك.
مداخلة: يعني: إذا كنت أنا مثلاً طالب أطبق السنة، أُحب أن أطبق السنة، لو صليتها مرة في البيت ومرة في المسجد.
الشيخ: تكون خالفت السنة العملية، وخالفت السنة القولية التي تنص على الأفضلية، لكن في كل من الحالتين أو من المخالفتين إذا صليت في المسجد فهو جائز، لكن تركت الأفضل، الأفضل الذي فعله الرسول، والأفضل الذي حض عليه الرسول.
مداخلة: إذاً: الأفضل في البيت.
الشيخ: بلا شك.
مداخلة: إذا كان هناك ضرورة يصلي في المسجد؟
الشيخ: ليس شرط يكون فيه ضرورة، ولو لغير ضرورة، لحاجة.
مداخلة: هو أنا هذا الذي كنت أقصده.
الشيخ: لكن لا يخفاك: الضرورة غير الحاجة، فإذا صلاها أو يعني عدم اهتمام