السائل: يرد على هذا كلامك إن شاء الله جميل، لكن يرد عليه ثلاثة إيرادات: الإيراد الأول: أن هناك من أهل العلم من قال أن حديث عائشة في الصور منسوخ، نسخ بعد ذلك، ثانياً: أن التوسع في مثل هذا ليس من حقي أنا أو حق فلان وفلان من الناس، وإنما هذا يقتصر على ما ورد به الأدلة، ثالثاً: نقول أن الصور الشمسية مثل البطاقات أو الجوازات ليس يؤخذ من حديث عائشة، وإنما يؤخذ من القرآن والسنة من الضرورات تبيح المحضورات.
الشيخ: الجواب الأول كان أن حديث عائشة منسوخ، وكذلك من المنسوخ عندهم وليس عندنا حديث الأنصار لما كان مفروضاً عليهم صيام يوم عاشوراء، فكنا نلهي أطفالنا باللعب حتى المساء، تذكر هذا الحديث؟ من العهن منصوص في الحديث، أيضاً هذا منسوخ، ما هو الناسخ؟ أحاديث التحريم، أحاديث التحريم نسخها لهذه الأحاديث من باب دلالة النص العام أم النص الخاص؟
السائل: النص العام.
الشيخ: أحسنت، ألا يمكن الجمع بين النص العام والنص الخاص؟
السائل: ممكن.
الشيخ: وهذا هنا الإمكان مفقود أم موجود؟
السائل: هنا مفقود يا شيخ.
الشيخ: لماذا؟
السائل: لأن صور العهن وكذا غير أنه يخرج إنسان بصوته وهيئته كما خلقه الله سبحانه وتعالى.