١ - اعتمادهم على الأحاديث الضعيفة والمكذوب فيها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأحاديث الضعيفة لا يغلب على الظن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالها فلا يمكن أن يسند إليها حكم فما ظنك بالأحاديث المعروفة الكذب؟ ! ص ٢٩٩ - ٣٠٠. ٢ - ردهم للأحاديث الصحيحة التي هي غير موافقة لأغراضهم ويدعون أنها مخالفة للمعقول كالمنكرين لعذاب القبر والصراط والميزان ورؤية الله في الآخرة ونحو ذلك .. ص ٣٠٩. ٣ - تجرؤهم على الكلام في القرآن والسنة العربيين مع الجهل بعلم العربية الذي يفهم به عن الله ورسوله فيفتئون على الشريعة ويخالفون الراسخين في العلم. [منه] ٤ - ص ٣٢٠: انحرافهم عن الأصول الواضحة إلى اتباع المتشابهات التي للعقول فيها مواقف.
٥ - ص ٣٢٩: الأخذ بالمطلقات قبل النظر في مقيداتها وبالعموميات من غير تأمل هل لها مخصصات أم لا وكذلك العكس بأن يكون النص مقيدا فيطلق أو خاصا فيعمم بالرأي من غير دليلا سواه .. قلت: ثم ضرب الإمام الشاطبي على ذلك بعض الأمثلة العلمية النافعة وجعل ابن القيم العكس المذكور أصل غلط الصوفية في إباحة غنائهم فراجهه في كتابه المذكور أعلاه ص ٣٦٠، وبمثل هذا الغلط أباح الغزالي المعاصر الموسيقى انظر ص ٧٠/السنة النبوية. ٦ - ص ٣٣٤: تحريف الأدلة عن مواضعها بأن يرد الدليل على مناط فيصرف على مناط آخر موهما أن المناطين واحد وهو من خفيات تحريف الكلم عن مواضعه والعياذ بالله ويغلب على الظن أن من أقر بالاسلام ويذم تحريف الكلم عن مواضعه لا يلجأ إليه صراحا إلا مع اشتباه يعرض له أو جهل يصده عن الحق مع هوى يعميه عن أخذ الدليل مأخذه فيكون بذلك السبب مبتدعا. ٧ - ص ٣٤٨: التفاني في تعظيم شيوخهم حتى ألحقوهم بما لا يستحقونه فالمقتصد منهم يزعم أنه لا ولي لله أعظم من فلان وربما أغلقوا باب الولاية دون سائر الأمة إلا هذا المذكور وهو باطل محض ص ٣٤٩: والمتوسط يزعم أنه مساو للنبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أنه لا ياتيه الوحي! (٢) هو أشهر من أن يخفى على أحد مات سنة ٧٥١. [منه]