يحاولون تجاوز هذا الإصابة بسلوك هذه الطرق الملتوية اللا شرعية، ونحن نؤمن ويبدو لي أن المسلم لا يليق به أن يلجأ إلى مثل هذه الوسيلة التي تنافي الاستسلام لقضاء الله وقدره، فمعلوم بنص القرآن الكريم الآية المعروفة أن الله عز وجل يجعل من يشاء عقيمًا، فإذًا هذا كأنه يريد أن يستعلي على مشيئة الله تبارك وتعالى، ويتعاطى من السبل ما لا يرضي الله عز وجل، ولذلك فأنا قبل أن تسألني هذا السؤال بناءً على الذي كان قام في نفسي أن العملية لا تقوم إلا بعد أن يتعرض الزوجين للكشف عن العورة، بالإضافة إلى ما تفضلت كطبيب من أنه يمكن أن تتداخل أنساب الناس ويُستفاد لصالح من لا أبناء عنده ونحو ذلك، فأنا أضم صوتي إلى صوت أبو بكر الجزائري وأقطع بأن هذا لا يجوز في دين الإسلام.
مداخلة: وكذلك الشيخ ابن عثيمين أفتى بعدم جواز ذلك.