الشيخ: خالفت الرسول، خالفت، بمعنى آخر أنك قلت: خالفت الرسول على منطقك أنت، أما أنا على منطقي بقل لك: خالفت عموم حديث الرسول. قال:«صلاة الجماعة»، وقال:«يد الله على الجماعة»، ونحن جماعة؛ فلماذا خالفت؟
الملقي: لعدم فعل السلف الصالح، لعدم تطبيق الرسول - صلى الله عليه وسلم - لهذا المعنى.
الشيخ: طيب، ما الذي أدراك؟ في عندك نص؟
الملقي: ما نقل إلينا أنه صلى هذه الجماعة إلا في الفريضة.
الشيخ: ارجع بقى إلى كلامي السابق، نقل عن السلف الأخذ، ولم ينقل العكس.
الملقي: يعني شيخنا -فعلاً- هذا يصرف ..
الشيخ: ما جاوبتني.
الملقي: يعني فعلهم يصرف هذا الإطلاق.
الشيخ: ما في حاجة تقل لي هالشيء، أنت شلون صرفت:«يد الله على الجماعة»، بأي شيء صرفت؟
الملقي: تطبيق الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
الشيخ: ما تقول تطبيق؛ لأنه ما عندك نقل، بتقول: ما بلغنا، صح. المسألة فيها دقة.
الملقي: المسألة تعبدية شيخنا.
الشيخ: وأنا بقول غير تعبدية؟ ! هذا التعبد عرفته بنص، يعني كون الرسول والصحابة ما كانوا يصلون قبل الظهر أو قبل العصر جماعة، عرفته بنص؟