الحديث حول مسألة الدخان، فبعضهم قال: أنا لا أستطيع أن أترك الدخان، واستدل بأن هذا الذنب سيغفر بقوله تعالى:{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}[النساء: ٣١] فقال: أنا أدخن، لكن لا أرتكب الكبائر، هذا إن شاء الله مغفور.
الشيخ: جميل.
مداخلة: رغم أنه يصلي خمس صلوات ومحافظ.
الشيخ: أفهم أنا من كلامك هو يعترف أن شرب الدخان حرام؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: ما أظن.
مداخلة: يعتبره من الصغائر.
الشيخ: خليكم ماشين معي.
مداخلة: هو الكتاب الذي كتبه الأخ علي في الدخان فيه سبعة أدلة، هو لم يناقش إلا في دليل واحد، مما يؤكد أنه يسلم بباقي الأدلة، ولذلك كان ما تقولون أنا مدخن، أنا معكم لكن لا أقدر أترك الدخان.
الشيخ: يعني: جواب سؤالي أنه يعتقد أنه حرام.
مداخلة: نعم هو هكذا.
الشيخ: هكذا، مقتنع؟
مداخلة: هذا الذي ظهر لنا، أنه مقتنع بتحريم الدخان.
الشيخ: أنا ما أظن، ما أظن أنه مقتنع، لو سألناه: لماذا الدخان حرام؟ يقدر يجاوب.