للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استطاع يشمر فأخرج يده من كميه حتى استطاع أن يغسل ذراعية إلى آخر الحديث، فقد كان عليه السلام إذاً في هذه القصة لابساً جبه رومية معنى هذا أنه لم يكن متشبهاً بهم أشبه شيء الصبابيط اليوم الأحذية نحن نشترك معهم ولا ينظر على أحد أن هذا متشبه بمين بالكفار لما بيلبس الحذاء من أي نوع كان.

السائل: طب والبنطلونات.

الشيخ: أنا ما بقول البنطلونات لأني بحذر عدنان وأمثاله أنه يتبنطلوا لأن هذا ليس من لباس المسلمين الذين يتبنطلوا الكفار الي ما عندهم عورات أما الإسلام الذين عندهم عورات مغلظة ومخففة فهم لا يتبنطلون، هذا مثال بالنسبة للباس النساء كالقميص المشترك بين النساء والرجال أو الخمار وقد يشكل الخمار على البعض كالخرقة التي وضعها أبو عبد الله هو الخمار فالمرأة لما بتدخل في الصلاة تتخمر لكن عليها إذا خرجت من بيتها أن تخرج متخمرة أيضاً مش تخرج فقط متجلببه يجب عليها أن تجمع بين التخمر وبين التجلبب يا عدنان مو بس البنطلون مو بيجوز لازم أيش لازم المرأة تتخمر وفوق الخمار الجلباب قلنا مثال الجبة الضيقة يشبه هذا المثال الذي هو مشترك بين النساء والرجال الجبة هذيك كان أمراً مشتركاً بين المسلمين وبين الكفار مثال المزعفر أو المعصفر الذي كان من لباس النساء ثم لم يعد يُمَثَّل النساء هذا اللون الطربوش الذي لا يزال يقتنيه ويتطربش به بعض الناس في بعض البلاد حتى اللبنانيين النصارى منهم بيطربشوا إلى اليوم هذا اللباس يتوهم كثير من الناس أن هذا لباس تركي الحقيقة نحن لقينا الأتراك لكن الأتراك ما هم ابتدعوا هذا اللباس هذا الطربوش إنما هم تلقونه عن النمساويين لما فتحوا بلادهم أي نعم، يعني أشبه ما يكون بعض الشباب الفلتان اليوم المنحرف بيتبرنط بيتقبع بالقبعة هذا ليس من لباس المسلمين لكنهم يتشبهون بالكفار، الطربوش في بعض الأفراد من المسلمين كان يومئذ شأنه شأن البرنيطة شأن القبعة يقال هذا متشبه بالكفار ودار الزمان ودار، أعرض النمساويون وهم جماعة من الأوروبيين كما ترونهم ما عادوا يلبسوا الطربوش وصار زي لمين للأتراك، ونحن ومن قبلنا

<<  <  ج: ص:  >  >>