للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: هذا النص يشمل أن نقول: حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الصلاة، جاء الحديث: «إذا قال: حَيَّ على الصلاة فقولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله»، فنحن إذاً: نفعل بهذا تارةً وبهذا تارةً، أما أن نجمع بين الأمرين، أين دليل الجمع، الجمع يتطلب دليلاً خاصاً، كمثل ما قلنا بالنسبة للجمع بين الوضع والقبض، إذ لم يوجد دليل الجمع قلنا: نُرَاوِح، تارة نضع وتارة نقبض، كذلك قلنا بالنسبة لإجابة المؤذن.

مداخلة: في مفهوم الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قولوا: مثلما يقول المؤذن»، عرفنا هذا الأمر وعرفنا أن المؤذن كلمات الأذان السبعة عشر، ثم قال: «وإذا قال: حَيَّ على الصلاة فقولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله»، عندي أنا أن هذا زيادة تشريع، يعني قولوا: «حَيّ على الصلاة، وألحقوها بلا حول ولا قوة إلا بالله».

الشيخ: قوله: ثم المقصود هذه أو لفظة؟

مداخلة: لا لا، مفهوماً أنا أقول مفهوماً، يعني: فهمي من الحديث.

الشيخ: ثم .. ثم؟

مداخلة: مني أنا.

الشيخ: أنت قلت: قال كذا ثم قال كذا.

مداخلة: لا، أنا ضمير مستتر ثم قولوا ..

الشيخ: سارت مُشَرِّقة وسِرْت مُغَرِّباً. افهم ما أقول.

مداخلة: طيب.

الشيخ: أنت قلت: إن الرسول قال في الحديث الأول، ثم الرسول قال ثم ..

مداخلة: نعم.

الشيخ: هل تريد ترتيب، فعندك علم بهذا الترتيب؟

مداخلة: لا.

<<  <  ج: ص:  >  >>