والآن أنا أُذَكِّرك بما جرى هناك، حينما تفضل بعض المشايخ الفضلاء، وجاء بحديث جويرية وأنت حاضر، كان جوابي: هذا الحديث يبيح صيام يوم السبت، صح؟
الملقي: إي نعم.
الشيخ: طيب، حديثك الأول والثاني يبيح صيام يوم السبت، هل سمعت الجواب عن ذاك الحديث، وأقول الآن باختصار قد يتلوه التفصيل: الجواب الذي سمعته عن حديث جويرية هو عين الجواب عن حديث أم سلمة، وعن الحديث الأول الذي ..
مداخلة: هو نفسه
الشيخ: نعم الجواب هو هو نفسه، مع شيء من التحفظ .. سأذكره فيما بعد، لكن أريد أن أُذَكِّر حضرتك؛ لأن ذاك الجواب هو الجواب.
الملقي: نفس الجواب.
الشيخ: هو الجواب بمعنى، هذا هو الشرح الذي قد نضطر إلى ذكره، ما دام أنك رغبت أن نعود القهقرى، وأن نعود راجعين إلى الورى.
الملقي: إذا كان للإخوان رغبة في ذلك، إذا كان لهم رغبة، لا أفرض رغبتي عليهم.
الشيخ: معليش.
الملقي: .... بإيجاز
الشيخ: يقول إيش؟
الملقي: بإيجاز.
الشيخ: طيب جزاك الله خيراً، نقول: الآن بإيجاز: هذه الأحاديث التي ذكرتها الآن، أو هذان الحديثان كحديث جويرية، ما أتينا بشيء جديد سوى أننا زدنا في العدد، فصارت الأحاديث المُبِيح بدل حديث واحد هو حديث جويرية صار المجموع ثلاثة أحاديث، وكل هذه الأحاديث الثلاثة تدخل في دائرة إباحة الصيام