للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إذاً: هذه فرصة لمن يريد أن يُحَقِّق ذلك.

السائل: حوالي صفحة شيخنى نقلتها نقلاً عن ابن تيمية.

الشيخ: ما شاء الله، والله أنا بعيد عهد، وما استطعت الحقيقة برغم أنه أخونا الأفغاني نَبّأني من أيام عن هذه الجلسة، بس ما تفرغت أني أُرَاجع الموضوع ولو في رسالتي.

السائل: في رسالتك تقريباً صفحة تكلم عن هذا الموضوع، نقلاً عن ابن تيمية وأنت تؤيد هذا.

الشيخ: جزك الله خيرًا.

مداخلة: ولعله في الرسالة مذكور شيخنا أنه ما صح الالتزام إلا من فعل السلف الصالح، ما صح شيء في المرفوع.

الشيخ: ما صح شيء في المرفوع، إن كان هذا مذكوراً فيجب إعادة النظر، لأنه أنا أوردت بعض الأحاديث في صحيح الجامع ... نعم.

السائل: كان يضع صدره.

الشيخ: نعم صدره كذا، على كل حال ذَكِّرونا لأُعِيد النظر في الرسالة وأشوف أيهما أصح، فإذا صعد الحاج أو المعتمر إلى الصفا فينبغي أن يستقبل الكعبة، ومن المُلاحظ الآن بسبب البنيان الذي أُقيم منذ سنين، والأعمدة تحول بين الواقف في ذلك المكان وبين رؤيته الكعبة، إلا إذا دَقَّق النظر فبإمكانه أن يرى سواد الستائر الممدودة على الكعبة بين عمودين فقط، ولذلك: فينبغي أن يتحرى هذا أنه غير واضحة الكعبة، حينما يقف على الصفا ثم يرفع يديه هناك ويدعو بالدعاء الوارد بالتهليلة، ويدخل الدعاء بين كل تهليلة وأخرى وليس للقيام في الصفا ليس له حد محدود، وإنما يُكْثِر من التهليل ومن الدعاء ويكون الدعاء بين هذا الذكر، وأيضاً هنا ينبغي أن يلاحظ إلا إذا كان على سبيل التعليم، لا يُنَصِّب أحدهم نفسه إماماً يدعوا والآخرون يُؤَمِّنون، شأنهم في ذلك كما يفعلون عقب دبر الصلوات هذا الاجتماع

<<  <  ج: ص:  >  >>